أهم أثر جانبى للمضادات الحيوية

المضادات الحيوية: هى مجموعة من الأدوية التى يتناولها الإنسان، من أجل رفع جهازه المناعى عن طريقها بشكل مؤقت، وذلك لمحاربة الميكروبات التى تتطفل على جسمه وتسبب له الأمراض، وعمل هذه المضادات ينتهى بإنتهاء مفعولها.

ولا شك فى أهمية المضادات الحيوية فى الكثير من الأوقات، فقد يحتاجها الإنسان فى وقتٍ لا سبيل أمامه إلا تناولها لتحسين صحته المتدهورة.

المضادات الحيوية متعددة، وما يتوافق مع جسم، قد لا يتوافق مع آخر، وذلك حسب شدة المرض ومدى سيطرته، وأيضاً حسب التخصص الأكبر للدواء، فمن بين عدة أمراض يمكن أن يسيطر عليها الدواء، يتم القضاء تماماً على مرض واحد من بينهم، ويكون تأثيره على باقى الأمراض ضعيفاً، لأن هذه الأمراض تحتاج إلى دواء آخر أشد منه يقضى عليها تماماً.

وقد يلجأ بعض الناس إلى تناول المضادات الحيوية دون إرشاد طبى، وذلك لعدم وجود الأموال التى يحتاجونها لعرض أنفسهم على الأطباء، أو ربما يلعب الكسل دوراً فى جميع النواحى.




وسواء قام المريض بتناول هذه المضادات الحيوية بإرشاد طبى أو لا، فإن هذا المريض يتعرض لأهم أثر جانبى يمكن أن يستمر معه فترة طويلة إذا تُرك دون معالجة.

يتمثل الأثر الجانبى الهام الذى يتعرض له كل من يتناول المضادات الحيوية فى: القضاء على البكتيريا النافعة التى تعيش فى الأمعاء، والتى تمنع عن الإنسان تعرضه للأمراض الجسدية والنفسية.

مثال للأمراض الجسدية: إلتهابات الأعصاب.

مثال للأمراض النفسية: تقلبات المزاج.

 

كبسولات البكتيريا النافعة
وتكمن معالجة الأثر فى: تناول مكملات البكتيريا النافعة (يُطلق عليها اسم البروبيوتيك)، ويجب تناولها على معدة فارغة تماماً، حتى لا تتعرض لأحماض المعدة وتموت البكتيريا.

 

حبوب الخميرة
وإذا لم تتوافر مكملات البروبيوتيك: يمكن تناول حبوب الخميرة على معدة فارغة أيضاً، ولكن يجب الحذر من تناولها كثيراً، لأنها تتسبب فى حدوث انتفاخات وغازات.

ليست هناك تعليقات: