تعود دائماً فى أى مرحلة من مراحل حياتك أن لا تعرض جسدك لأية أعمالٍ قد تشكل صدمةً ومفاجأةً من النوع العنيف فى المرة الأولى، فإن الإنسان خُلق ضعيفاً، وما هو إلا لحماً ودماً وعظاماً، أى أنه يتأثر بكل شئ وخاصةً الشئ الذى يسبب مفاجأةً.
إن المفاجأة لا تكون فقط فى الأشياء العادية الطبيعية البسيطة، وإنما تكون أيضاً فى التعرض لكل ما هو عنيف فى المرحلة الأولى المبكرة التى يتبعها عدد من المراحل لإتمام هدفاً ما فى الحياة.
لا مانع أبداً فى التقدم نحو تحقيق الأهداف، ولكن لا ينبغى التسرع فتتأذى النفس، فقط يتم التعامل مع المراحل كما يتطلب ترتيبها، فيتحقق المراد تحقيقه دون أية أضرار.
فمن الممكن تدوين الأهداف، والمراحل، بدءً من المرحلة البسيطة، وانتهاءً بالمرحلة العنيفة، فنبدأ بالبسيط حتى نعتاد.
إن الجسد أمانة، يجب أن يحافظ عليها الإنسان، فقد وهبنا الله نعماً لا تعد ولا تحصى فى هذا الجسد، والمحافظة عليه واجبة، حتى يظل فى أتم صحةٍ وعافية.
أنظر أيها الإنسان من حولك وتأمل من تضرر، لتكن على يقين بقيمة ما أتاك الله من الصحة، ولتعلم أن الصحة كنز إذا فُقد فُقدت الحياة.
فقط تعامل مع نفسك بحكمةٍ ولا تكن قاسياً فتنال منك الهموم، وتجد نفسك محاطاً بالأوهام والأوجاع، وكل يومٍ لدى طبيب، يلازمك الدواء كظلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق