الصف الثالث الإعدادى - الفصل الدراسى الأول - مادة اللغة العربية
الوحدة الأولى: هيا نتواصل
الدرس الأول: عباد الرحمن (نص) (حفظ) (مهم جداً)
المعنى، والمضاد، والمفرد، والجمع :
عباد الرحمن: هم المؤمنون الذين ينفذون أوامر الله، ويجتنبون ما نهى عنه.
جمع الأرض: الأراضى، والأرضون.
هوناً: بسكينة، ووقار، والمراد: تواضعاً، والمضاد: كِبراً.
خاطبهم الجاهلون: وجهوا لهم كلاماً يكرهونه من الأقوال السيئة.
الجاهلون: السفهاء، والحمقى، والطائشون، والمضاد: العقلاء، أو الحكماء، والمفرد: الجاهل.
قالوا سلاماً: قالوا قولاً يسلَمون فيه من الأذى والإثم.
يبيتون: يقضون ليلهم.
سُجداً: ساجدين، والمفرد: ساجداً.
قياماً: قائمين يصلون، والمفرد: قائماً.
اصرف: أبعد، والمضاد: قرب.
عذاب: عقاب، والمضاد: نعيم، والجمع: عذابات، وأعذبة.
غراماً: لازماً، والمضاد: مفارقاً.
ساءت: قبُحت، والمضاد: حسُنت.
مستقراً: مكاناً للاستقرار، والجمع: مستقرات.
مقاماً: موضع الإقامة والاستقرار.
أنفقوا: بذلوا أموالهم، والمضاد: بخلوا، وأمسكوا.
لم يسرفوا: لم يُبَذروا، ولم يُغالوا، أو لم يبالغوا فى الإنفاق.
لم يقتروا: لم يضيَقوا، أو لم يبخلوا.
بين ذلك: المراد: بين الإسراف والبُخل.
قواماً: وسطاً، واعتدالاً.
لا يدعون مع الله إلهاً آخر: لا يشركون بالله.
النفس: الروح، والجمع: النفوس، والأنفُس.
حرم: منع، والمضاد: حلل، وأباح.
يفعل: يرتكب.
ذلك: المراد: إحدى الكبائر الثلاثة (الشرك، أو قتل النفس، أو الزنا).
يلق: يجد، والمراد: ينل.
أثاماً: عقاباً (جزاء الإثم)، والمضاد: ثواباً، وإثابة.
يُضاعف: يُزاد، ويُجعل ضعفين.
يخلد: يدوم، ويبقى، والمضاد: يفنى.
مهاناً: ذليلاً، وحقيراً، والمضاد: معززاً.
تاب: ندم، ورجع عن المعصية فى الدنيا.
مضاد صالحاً: طالحاً، وفاسداً.
يُبدل: يغير، والمضاد: يثبَت.
غفوراً: كثير المغفرة.
رحيماً: كثير الرحمة، والجمع: رحماء.
تفسير الآيات :
الآية ٦٣ :
من صفات عباد الرحمن :
- التواضع، فهم يمشون على الأرض بسكينة، ووقار.
- الصبر على الأذى، فهم لا يردون الإساءة بإساءة، وإذا خاطبهم السفهاء بما يكرهونه، ردوا عليهم بقول معروف يسلمون فيه من الإثم.
الآية ٦٤ :
وتستمر هذه الآية فى ذكر صفات عباد الرحمن، ومنها: الإكثار من الصلاة فى الليل، والمداومة عليها، مخلصين لله، خاشعين متذللين له، فى سجودهم، وقيامهم.
الآيات: ٦٦،٦٥ :
ومن صفات عباد الرحمن: خشيتهم من الله، وخوفهم من عقابه، لذلك يدعون ربهم أن ينجيهم من عذاب جهنم، لأن عذابها مُلازِم صاحبه، كما أنها مكان سيئ للإقامة والاستقرار.
الآية ٦٧ :
ومن صفات عباد الرحمن أيضاً: الإعتدال فى الإنفاق، فهم ينفقون أموالهم دون إسراف أو بُخل.
الآيات: ٦٨، ٦٩، ٧٠ :
(٦٨) ومن صفات عباد الرحمن أيضاً، أنهم يجتنبون الكبائر، ومنها :
- الشرك بالله، وقد بدأت به الآية لأنه أعظم الكبائر عند الله.
- قتل النفس التى حرم الله قتلها بغير حق (والمقصود بالحق: العقوبة الشرعية التى يستحقها من يقتل نفساً بشرية عدواناً).
- الزنا.
ومن يرتكب إحدى هذه الكبائر يلق عقاباً شديداً.
(٦٩) حيث يضاعف الله له العذاب يوم القيامة، ويُبقيه فيه ذليلاً حقيراً.
(٧٠) أما من تاب إلى الله توبة خالصة، وآمن إيماناً صادقاً، مصحوباً بالعمل الصالح، فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم، ويجعل مكانها حسنات، وكان الله غفوراً لمن تاب، رحيماً بعباده.
مواطن الجمال :
(١) عباد الرحمن :
إضافة (عباد) إلى (الرحمن) تكريم، وتشريف، وتعظيم لهم.
(٢) الذين يمشون على الأرض هوناً :
- تعبير جميل يدل على التواضع الدائم لعباد الرحمن.
- علاقتها بما قبلها: تفصيل بعد إجمال.
- استخدام الفعل المضارع (يمشون) يفيد التجدد، والإستمرار، واستحضار الصورة.
(٣) وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً :
- تعبير جميل يدل على حكمة عباد الرحمن وحِلمهم، وحُسن تصرفهم مع الجاهلين.
- استخدام أداة الشرط (إذا) يفيد التأكيد، والتحقيق.
- (الجاهلون): جمع يدل على كثرة السفهاء.
- (قالوا سلاماً): نتيجة للشرط قبله.
- استخدام الفعل الماضى فى (خاطبهم، وقالوا) يفيد الثبوت والتحقق.
(٤) والذين يبيتون لربهم سُجداً وقياماً :
- التعبير بالفعل (يبيتون) دل على مداومة عباد الرحمن على السجود، والقيام ليلاً.
- أسلوب توكيد، وسيلته تقديم الجار والمجرور (لربهم) على خبر (يبيتون).
- (سجداً - قياماً): بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
- تم تقديم (سجداً) على (قياماً) للاهتمام بالسجود، لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
(٥) ربنا اصرف عنا عذاب جهنم :
- (ربنا): أسلوب نداء غرضه الدعاء والتعظيم، وحُذفت الأداة للدلالة على قُرب الله من قلوبهم.
- (اصرف): أسلوب أمر غرضه الدعاء.
(٦) إن عذابها كان غراماً :
- أسلوب مؤكد ب(إن).
- تعليل لما قبلها.
(٧) إنها ساءت مستقراً ومقاماً :
- أسلوب مؤكد ب(إن).
- (مستقراً - مقاماً): بينهما ترادف يؤكد المعنى.
(٨) لم يسرفوا - لم يقتروا: بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
(٩) وكان بين ذلك قواماً: تعبير جميل يدل على الاعتدال فى الإنفاق.
(١٠) والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر :
- تعبير جميل يؤكد عدم الشرك بالله.
- (إلهاً): نكرة للعموم والشمول.
(١١) لا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق :
- أسلوب توكيد، وسيلته النفى ب(لا)، والاستثناء ب(إلا).
- إيجاز بحذف المفعول به، والتقدير: لا يقتلون النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق.
(١٢) ومن يفعل ذلك يلق أثاماً :
- أسلوب شرط، غرضه التحذير من فعل هذه الكبائر.
- (يلق أثاماً): نتيجة لما قبلها.
- (أثاماً): نكرة للتهويل.
(١٣) يضاعَف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً :
- تعبير يوضح ما قبله، ويدل على شدة عذاب مَن يرتكب تلك الكبائر.
- علاقتها بما قبلها: تفصيل بعد إجمال.
- أسلوب توكيد، وسيلته تقديم الجار والمجرور (له)، على نائب الفاعل (العذاب).
- (يضاعف): بُنى الفعل للمجهول للعلم بالفاعل، وهو الله تعالى، والتقدير: يضاعِف الله له العذاب.
- (مهاناً): نكرة للتحقير.
(١٤) إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً :
- تعبير جميل فيه استثناء من العقاب لمَن يتوب إلى الله، ويؤمن، ويعمل عملاً صالحاً، ويوحى بسعة رحمة الله، وفتح باب الأمل للتوبة والمغفرة.
- (عملاً صالحاً): يدل على أهمية العمل الصالح لقبول التوبة.
(١٥) فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات :
- تعبير جميل يدل على رحمة الله بعباده.
- نتيجة لما قبلها.
- استخدام اسم الإشارة (أولئك) للبعيد، يفيد التعظيم.
- (سيئات - حسنات): بينهما تضاد يوضح المعنى ويؤكده.
(١٦) وكان الله غفوراً رحيماً :
- التعبير بصيغة المبالغة فى (غفوراً، ورحيماً) يفيد كثرة غفران الله ورحمته بعباده.
- (غفوراً - رحيماً): نكرتان للتعظيم.
إنتهى الدرس
تمنياتى للجميع بالنجاح والتفوق
تم تحديث الدرس بتاريخ ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠
أسئلة على الدرس بإجاباتها النموذجية من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق